الغوص

سادساً الغوص

وهى رياضة محببة للنفس ، تتطلب إمكانيات خاصة ، وهى باهظة التكاليف , أما المعدات وأجهزة الغوص التى يجب أن تتوافر فى أية مدرسة أو مركز تدريب للغوص فهى عبارة عن :

     اسطوانات الغاز المستعملة للتنفس  .

   )أجهزة الغطس الأخرى ( الزعانف ، النظارات ، معدات الأمان ، ساعات قياس الأعماق ، والجداول الخاصة بالصعود ، السكاكين ، الفرش .

    كل معدات الإسعافات الأولية من شنطة الأوكسجين وجهاز تدليك القلب والتنفس الاصطناعى.

    يجب أن يكون فى المركز طبيب أخصائى الغطس بالإضافة إلى المدرب   .

    يجب أن يكون النادى أو المركز على اتصال بأقرب غرفة ضغط فى المدينة أو السفن .

أكبر مشكلة تواجه المتعلم الجديد هو الخوف من الأعماق وهذا يجب أن يتأكد الغاطس من إتباعه لتعليمات الغطس وألا ينزل إلى الأعماق بسرعة تزيد عن الحد المسموح به وان تكون معه خبرة فى تشغيل جميع الأجهزة التى معه ولا يترك إلى الحد الأقصى وهو40 متراً بالهواء لأنه أحياناً ينسى الغواص نفسه وتجذبه الأعماق بشدة إلى مسافة كبيرة ، وهو ما يسمى بــ سكر الأعماق .

قبل عملية الغوص يطمئن كل زميل على معداته ومعدات زميله وكذلك دراسة مشتركة لحظة الغوص ومدتها وعمقها ، ثم تبدأ عملية الغوص ، حيث القفز من الركن الذى يقف فى وسط البحر حتى يخترق الغواص الخط الفاصل بين الماء والهواء يصبح كأنه يخترق الحاجز الواقع بين الحلم ويتم التخاطب بين الغواصين بالإشارات وهى لغة معينة متفق عليها دولياً ويجب أن يدرسها كل غواص بدقة  .